بالنسبه لي
لا جدال ان المؤسسه العربيه الحديثه ساهمت الي حد كبير في خروج جيل مشوه من الكتاب والقراء لهم نفس الثوابت والرؤيه والمعتقدات(لوت)
لا ننكر خروج بعض الاعمال اللطيفه من بين هذا الخضم ولكن حتي السنجاب الاعمي يجد شجره البلوط احيانا
الازمه ان بعض الناس لا تري فقط ان الرعيل الاول جيد لا وايضا ان الرعيل الثاني جيد جدا ويستحق !!!
في ظل تلك الفوضي في الكتابه والنشر تخفت بشده الاصوات الجيده ولا يعلو فوق السطح سوي تلك النماذج من انصاف الكتاب محدودي الموهبه لا لشيء إلا لاتباع نفس قواعد الاباء وبالتالي اكتساب ولاء نفس الجيل المشوه وهم كثر وهم من يمثلون القاعده الاكبر في الحركه (الثئافيه) ولا مؤاخذه
نقد احمد خالد توفيق او العايدي او علاء يقابل بردود تشبه الي حد كبير ردود محبي محمد حسان او حسين يعقوب لناقديهم نفس الرؤيه السطحيه وضيق الافق وشخصنه الأمور والجهل المطبق
وصراحه ما اقوله او يقوله غيري لن يجد صدي في ظل صراعات المصالح والبيزنس التي لن تتوقف من اجل القيمه وهو ما عبر عنه ابراهيم فرغلي بصوره واضحه .
في بعض الا حيان يكون الامر ابسط من المصلحه او البزنس فقط هو جهل بالجيد
من الاخر احنا مش بننقد كل الناس ومحدش عاجبنا لأ في ناس حلوه كتير بس الازمه انها مختفيه تحت هذا الركام من الخرا المصب علينا ليل نهار .
الكلام لن يكون له معني الا بمثال حي لكاتبين من جيل واحد تقريبا
ادي نص لاحد نواتج المؤسسه ( للعلم المجموعه التي تحتوي النص فائزه بجائزه ساويرس لهذا العام)
وادي نصوص كامله لكاتب تسمع عنه مصادفه رغم الجوده انتقي ما تشاء منها
وقارنه
اكيد يتبع يا عم الشوب
No comments:
Post a Comment