Tuesday, December 30, 2008

كسري 1



ينزاح الباب الخشبي بصريره المعهود كاشفا عن صلعه يخيم عليها بعض من الشعر الهائج فتكون انعكاسات الشمس عليها غير واضحه تتحرك الراس صاحبه الصلعه يمينا و يسارا ثم تغلق انفراجه الباب للحظات ليفتح علي مصراعيه ليبرز الجسد كاملا من الباب.
قدم غليظه ترتكن علي شبشب زنوبه يعلوها بنطلون بيجامه مقلم استكه يحتوي فانله داخليه تكاد تتفطر من شده ضغط الكرش عليها ونافذتها يطل منها شعر اسود غزير خشن تعلوها رقبه تلاحظ بالكاد من وطء رزح الراس العملاقه عليها ليقف صاحبها متمخطا باصقا لاعنا شمس الصباح
هو كسري
بكسر الكاف وكسر رقبه كل من لا يطيعه من اطفال الجوار
بتسكين السين وسكونه الغريب في ليل اول خميس من كل شهر علي عتبه الدار ساهما محملقا
بفتح الراء وفتح نافوخ كل من يحاول النيل من عجله القابع امام الدار
وياء بطه لشده ولعه بالبط وتربيتهم في فناء الدار
احدي الشخصيات الكارتونيه التي لا يمكن ان تنمحي من الذاكره بسهوله
بما يحيط به من غموض في مصدر رزقه الذي لا يمكن ان يكون العجل البائس الذي يؤجره لصبيه الجوار

بالكيفيه التي يتعامل بها اهل الزقاق معه بمزيج من الشفقه الخوف و الاستخفاف
وطالما كانت الاجابه علي سؤالي عن مصدر رزقه تقابل بابتسامه وجواب لا يتغير: ده راجل غلبان وبيرزق ربنا ما بينساش حد


تتبع



Tuesday, December 16, 2008

حكمه اليوم


 كل واحد دلوقتي بيقول أنا أنا أنا

وكس أم الاخرين


احد الاقوال المأثوره لأحد ركاب قطار  الاسكندريه ضواحي