سمعنا " بحر أبو جريشه " المقاتل البورسعيدي الصول في قوات البحريه( التي
أعادت لمصر الضفة الشرقية) الذي قررأن يغادر المراكب للغناء والمواويل ..
كان صوته عاتياً وخشناً ولكن فيه حنان ..
أعادت لمصر الضفة الشرقية) الذي قررأن يغادر المراكب للغناء والمواويل ..
كان صوته عاتياً وخشناً ولكن فيه حنان ..
حكى لي إسكندراني عاصر " بحر أبوجريشه " أن الرجل كان أسطورة طاغيه :
" ده كان بينزل من المركب كل كام شهر ويدخل علينا من المينا ,
طول إيه في عرض إيه , ويمشي من المينا لحد ما يدخل حواري (باكوس ) وهو بيغني .. النسوان بتفتح الشبابيك وتبص له , الله يرحمو كان بلطجي تمام , ما فيش فيكي يا سكندريه صوت زي صوته , وتلاقيه إيه .. طول ما هو ماشي بيشرب في بيره ومخدرات
لحد ما يوصل الفرح اللي هيغني فيه .. يطلع على الطرابيزه بتاعت المسرح وهو بيغني وبيرقص و وراه مليون عازف إيقاع جايين من كل البلد من بحري لحد أبوقير , ويبتدي الله يرحمو بقى , يفكفك زراير الأقميص الأبيض بتاع البحريه شويه شويه لحد ما يرميه في الفضا ويفضل بالبنطلون الأبيض والفانله التحتانيه لامؤاخذه !! ويروح مطلع من جيبو منديل أحمر
ومشوح بيه في الهوا ورابطو حول رقبتو ..
زي الجماعه بتوع أمريكا اللاتينيه بالظبط ! الناس كانت بتغيب معاه وبتفرح وبرقص جامد
... "(!!)
طلال عفيفي
No comments:
Post a Comment