Sunday, May 29, 2011

مخلوقات البلوجلايز




فى يوم من الأيام ، ظهر لغزان محيِّران ، حيَّرا أهل البلاد ، وشغلا أحكم حكماء القرية لسنوات طويلة ، فكلما بحثوا عن قلم رصاص ، لم يجدوه

وكلما بحثوا عن مبراة ، وجدوها محشوة بنفايات برىّ الأقلام . لقد كان الموقف مزعجا للجميع

فلما بلغ قلق الجماهير أشده ، وثارت الناس، شكَّلت الحكومة لجنة من من المفكرين والفلاسفة المرموقين لبحث الأمر ، ولإعداد تبرير مناسب لتهدئة

الجماهير الثائرة ، اجتمع الفلاسفة وتشاوروا تحت ظروف مرهقة وشاقة للغاية ، الاضطرابات فى ازدياد ، كما وأن صبر الناس آخذ فى النفاذ

حتى علا صخبهم مطالبين بالنتائج ، وأخيرا ، وبعدما بدا للجميع أنه وقت طويل جدا ، مثلت اللجنة أمام رئيس الدولة ، للإفصاح عن نتيجة

مشاوراتهم بشأن اللغزين المرتبطين

فى النهاية ، كان الأمر بسيطا للغاية ، فنظريتهم تقول : بأنه يعيش تحت الأرض ، أعداد كبيرة من الأقزام اسمهم ” البلو جلايز” ، يصعدون فى المساء والناس نيام ، وينطلقون بسرعة ، فيجمعون كل الأقلام الرصاص، ثم يُسرعون إلى البرايات ، حيث يقومون ببرى الأقلام حتى آخرها ، ثم يعودون بعد ذلك إلى باطن الأرض ، وبهذا هدأت ثورة الجماهير

من البديهى أن هذه النظرية العبقرية جاءت بالإجابة عن اللغزين بضربة واحدة

والسؤال

لماذا يا ترى تُعتبر نظرية ” البلو جلايز ” نظرية غير علمية

الإجابة واضحة وبديهية ، فالنظرية مخطّطة لتتلاءم مع مجموعة واحدة من المعطيات ، ولا يمكن تطبيقها فى أى مكان آخر

كما أنها لا تتنبأ بشئ جديد. من المعروف فى السابق، أن النظريات المشابهة لنظرية “البلوجلايز” ، لم تنتج أية معرفة جديدة، كما لم تعط

أية قواعد أو مؤشرات يمكن الرجوع إليها لتخبرنا متى يمكننا الاشتباه فى تورُّط هذه المخلوقات فى أى حدث من الأحداث الأخرى


لا يجب نسيان أن “البلوجلايز” – بالتعريف – ، مخلوقات لا يمكن مراقبتها ، فهم يصعدون فى الليل حيث لا يراهم أحد ، كما أننا لا نعلم

شيئا عن طباعهم وميولهم الأخرى . على ذلك لا ندرى ماذا يمكن أن نتوقع منهم عند خروجهم فى المساء، بخلاف مسألة الأقلام الرصاص

بمعنى آخر، لا توجد نواتج يمكن اختبارها فى نظرية ” البلو جلايز” ، وعليه ، فلا يستطيع أحد حتى أن يفكِّر فى تصميم تلك الاختبارات

و من الطبيعى ، فى هذه الحالة ، أن يستمر الناس فى الاعتقاد بوجود ” البلوجلايز ” – كموضوع إيمانى – كيفما شاءوا ، طالما رغبوا فى ذلك

وندل جونسن


Saturday, May 21, 2011

هوامش علي دفتر الوكسه





" أنشيء علي مبعدة من وكاله الخضار بالحضره منطقة سكنيه بنيت علي أرض زراعيه ، وهي منطقه سموحه ، سكانها شريحه إجتماعيه لها أسلوب حياه متأمرك ، شريحه تعيش بمنطق المستفيد غير المتورط . تخطو نحو التمايل والانعزال داخل مساحه عمرانيه تحتوي علي مصادر الاشباع مولات وعلب سينمائيه وصالات بلياردو ومقاهي انترنت ومطاعم علي الطراز الماكدونالدي ووسائل علاج سياحيه ومدارس للصفوه . ان المستعمرات أو المستوطنات المعزوله أحد ملامح التغير الاجتماعي العشوائي ، وأحد مستلزمات إضعاف التعارض وشل وحدة الافراد الاجتماعيين، فوجود وسائل الاشباع وممارسه الحريه الفرديه في دائره الذات التي تعي احتياجها فقط ، جعلها غير مهتمه بالتاريخ أو التفكير في المستقبل كيف يكون ."
حودايت الشوارع-عادل النحاس


علشان كده الرب غاضب علي سموحه وتقريبا مفيش وسيله مواصلات داخلها تنقلك الي أي مكان خارجها




"ما ملأ ابن آدم وعاءً قَط شراً من بطنه، بحَسب ابن آدم لُقيماتٍ يُقِمنَ صُلبه ، فإن كان لابد فاعلاً :،فثلُث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه"
حديث شريف


معرفش ليه متهيألي ان الشيخ عبد المنعم الشحات –المتحدث الرسمي باسم الدعوه السلفيه بالاسكندريه- مخدش باله من الحديث ده بالذات لما بشوف الكرش وهو حيهرب من القفطان بتاعه



"وما يفعله بعض ادبائنا الذين شاركوا الغواني في لباسهن والمخنثين في اخلاقهم، من ارتيادهم الطرقات والمنتديات، وهم كلما رأوا سيدة عارضوها في طريقها، وأسمعوها من بذاءة أقوالهم ما يحمر له وجه كل حر خجلا . وأنكي من ذلك وأشد وقاحه شراؤهم الصور القبيحة وإبرازها أمام كل مخدرة يلتقون بها . فتأخذ تلك المسكينه الرعدة من هذه السفالة. ولا يزالون في اثرها حتي تلج حانوتا ،أو تركب مركبة تخلصاً من شرهم، فيغرقو إذ ذاك في الضحك . هؤلاء غير رجال وخط الشيب رأسهم ، تجدهم عصاري كل يوم في محطه الكهربائيه العموميه ، يركبون القطار ذهابا وجيئه، وليس لهم من أرب سوي التهكم وإبداء سفالتهم لكل امرأة يجدونها في القطار وحدها ، ولا رجل معها.
وفد اتخذت محطات الترام أمكنة صالحة لتقابل العشاق، ومغازلة النساء والاحتكاك بهن ومطاردتهن وبلغ الفساد مبلغا لم يشاهد في البلاد الاجنبيه ، فقد عثروا في يوم واحد علي ثلاثة عشر لقيطا في جوانب القاهرة "

صحيفة المقطم
19-8-1898


انا كنت بحسب التحرش ده ظاهرة جديدة ظهرت في نفس وقت ظهور المدونات وبرنامج العاشره مساءاً واشتدت وطئتها مع انتشار الفيسبوك بس ظهر ان الترام الكهربائي هو السبب والعتبه علي صحيفه المقطم .



"مازالت أغاني مايكل جاكسون تشعرني بالقشعريره والنشوة أكثر من دعاء الشيخ محمد جبريل في ليله القدر بمسجد عمرو بن العاص"

محب لمايكل جاكسون


Saturday, May 14, 2011

رشفه اليوم



علي فكره احنا يسار

د.عوض مطواح